(1)
لا أدرى لماذا هذا الصمت المريب عن قضية انتقال الحضرى للمريخ؟
وعلى عشاق الهلال واعلامه، الا يعتمدوا على هذه الأدارة المعينه الضعيفه التى اضاعت حق الهلال بدءا بكاس السودان والقبول باللعب فى ظروف ضاغطه وصلت احيانا الى درجة أن يلعب الهلال بعد يومين من مباراة كبيره ضد (المريخ)، بل ما هو اسوأ من ذلك أن يدخل لاعبو المريخ المباراة الثانيه منذ بدايتها (ركل) و(شلاليت) وأستفزاز، والحكم (مزبل)!!
هذه الأدارة فاقدين فيها العشم لأنها تضم عدد من منتسبى (المؤتمر الوطنى) ونعلم جيدا أن مصلحتهم الحزبيه قبل مصلحة (الهلال)، لكنى صراحة لا أدرى ما هو سبب عدم اهتمام الصحفيين والأعلاميين الهلالاب بما يدور من قضايا على النحو المطلوب؟ وهل يعود الى التهديد باغلاق الصحف أم لعلاقات خاصه تربط بعض الصحفيين كما يشاع (بجمال الوالى) ولذلك لا يستطيعون الوقوف فى وجهه ووجه اتحاد (معتصم جعفر) ؟
اعلم جيدا بأن المريخ بداية سعى لتجنيس (الحضرى)، وأعلم جيدا أن الحضرى لن يقبل بالتجنيس، حيث توجد لديه طموحات للترشح لمجلس الشعب بعد تركه للكره كعادة كثير من الرياضيين المصريين فى الأونه الأخيره، والحضرى لم تبق له فتره طويله على الملاعب.
واللاعب المصرى عامة لا يرضى بالتجنيس (بسهوله) مثل الأفارقه لأعتبارات كثيره، وأذا قبل فلن يكون الا لدوله مثل كندا أو امريكا أو الدول الأوربيه الكبيره.
وحتى لو قبل التجنيس فلوائح كرة القدم السودانيه لا تسمح له باللعب فى السودان لأن (حراسة المرمى) مقفوله على السودانيين (وحدهم) من اجل المنتخب القومى، والتجنيس ليس (فوضى) يعنى لا يمكن أن يجنس (المريخ) بتاع (ترمس) لأنه بتاع الترمس امام بوابة أستاد المريخ لا يعرف كيف يبيع ذلك (الترمس).. يفترض أن يتقدم النادى بطلب تجنيس قبل التعاقد مع اللاعب وأن يوضح الوظيفه التى يلعب فيها وكم عمره .. أما قضية (رمزى صالح) فهى مختلفه وتعود لقرار صادر عن الجامعه العربيه بمعاملة الفلسطينيين كالمواطنين تماما فى اى بلد عربى لأنهم شعب بلا وطن رغم تحفظنا على هذه النقطه، مبدأ المساواة يقول اذا استثنينا الفلسطينيين للعب فى الشمال ، فيجب استثناء اليوغنديين للعب فى الجنوب، فالأوغندى والكينى اقرب لمواطن الجنوب من الفلسطينى أو السعودى.
وما هو واضح ان المريخ كان يفاوض نادى الزمالك وهو واثق من رضوخ الأتحاد العام والسلطات الرسميه لمطالبه اذا كانت تجنيس أو استفاده من حريات اربع غير مفعله، وتطعن فى سيادة وطن وفى احترامه لنفسه، فمثل هذه الأتفاقيه لابد أن يكون التعامل معها بالمثل، حيث لا يعقل أن يلعب لاعب مصرى فى السودان كالسودانى بينما اللاعب السودانى لا يعامل بذات الطريقه فى مصر.
سمعنا بموجب تلك الأتفاقيه من طرف واحد أن المريخ سوف يستخرج للحضرى (شهادة عمل) ولا أدرى هل هى من الأتحاد العام كلاعب أم من السوق المركزى كبائع بطيخ؟!
نحن نعلم أن السياسه تدخل فى هذا الموضوع، خصوصا والمؤتمر الوطنى بعد أن اضاع الوطن وقسمه يسعى لتغطية خيبته (بكونفدارليه) مع مصر، كما يردد بدون وعى عدد من السياسيين.
هذا تصرف مرفوض الغى اللائحه التى نصت على ان تغلق حراسة المرمى على السودانيين وبموجبها تم الأستغناء عن حارس مرمى المريخ النيجيرى (شيكوزى) ، نكرر مرة أخرى (الحريات الأربع) فكره غير مطبقه فى مصر، واذا جاء لاعب سودانى للعب فى مصر فسوف يعامل كمحترف أجنبى ولا يمكن أن يعامل معاملة المصرى.
اللاعب العراقى (عماد) الذى كان محترفا فى الزمالك، شكى من انه كلما سافر خارج مصر كان لا بد عليه أن يحصل على تاشيره زياره جديده لدخول مصر!!
وأحيانا يستغرق استخراج التأشيره أكثر من يوم.
على عشاق الهلال واعلامه وقانونيه مواجهة هذا الخروج عن النص وردع المتسببين فيه بمذكرات ومسيرات تتجه نحو مكاتب الأتحاد العام، ومواجهة ظلم آخر حل بالهلال وهو القرار المجحف الذى ساوى بين الهلال والمريخ فى العقوبه بناء على احداث المباراة الأخيره، فالتوتر تسبب فيه المريخاب لأنهم هزموا فى المباراة الأولى على النجيل الأخضر فددل لاعبوه المبارا الثانيه، لكسبها بأى وسيلة ولم تقصر ادارتهم مع الحكم (وصاحب العقل يميز)!!
وهذه ليست اول مره فالمريخ مارس نفس هذا التصرف مع نادى الخرطوم وكسبوا المباراة عن طريق الأرهاب، وحدث أن حصبوا الملعب بالحجاره فى مباراة امام احد الأنديه الأفريقيه .. للأسف الأعلام والقنوات الفضائيه فى ايدى فئه قليله لا تستطيع أن تقف امام المؤتمر الوطنى، ولا تسمح بالمداخلات لمن بمقدورهم أن يواجهوا (الجن الأحمر) نفسه لا (لون) الأتحاد الأحمر.
(2)
قودوين اترام افضل من قودوين الأسماعيلى!!
أخشى ان يكون الهلال يسعى لضم لاعبه السابق (قودوين) من جديد، فهو لاعب منتهى الصلاحيه اكرمه الله ببركة دعاء الوالدين كما يقول الأعلاميون فى مصر بهدفين أو ثلاثه فى بداية ايامه مع الأسماعيلى، حتى (يأكل عيش)، لكن المصريون (الشطار) الذين لا يجاملون اكتشفوا خوائه، ولذلك اتوقع أن يتخلص منه الأسماعيلى قبل ينائر واخشى أن يتورط فيه الهلال، بعد أن استمعت للكابتن (قاقارين) يشيد به لأنه سجل هدفا فى مرمى الأهلى خلال تواجد على قاقارين فى مصر لمتابعة شكوى الهلال ضد الصفاقسى.
فنفس هذا المقلب اخذه (الأسماعيلى) من قبل ومن خلال ذاكرتهم، بأن (قودين) سجل اهدافا فى الأهلى والزمالك عام 2007، لكن (قودوين) 2007 ليس هو (قودين) اليوم .. وحتى مستواه القديم ليس مقنعا بصوره كافيه، (وقودين) اترام الذى شاهدته يلعب مع (سموحه) وهو فريق صاعد لتوه وسبب ازعاج رهيب للأسماعيلى، افضل منه بل هو لاعب مكتمل من جميع النواحى يسجل اهدافا من انصاف فرص ويرسل لرفاقه تمريرات خطره، ويتحكم فى الكره بصوره جيده.
تاج السر حسين - القاهره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق