الجمعة، 17 ديسمبر 2010

من الذى ورط جمال الوالى فى صفقة الحضرى الخاسره؟

ورطة وارغو وكاسروكا والتوانسه والآن الحضرى
9 مليار يا مفترى؟

اذا كانت اللوائح المنظمه للتعاقد مع اللاعبين الأجانب فى السودان تنص على الأتى:-
أ ـ يكون اقصي عدد للاعبين الاجانب متعاقدين او هواة في النادي الواحد ثلاثة لاعبين فقط.
ب ـ ولا يجوز لاي ناد بالدرجة الاولي او الممتازة تسجيل اي لاعب اجنبي في خانة حارس المرمي.
ج ـ لا يجوز تسجيل اي لاعب اجنبي بالدرجة الثانية او الثالثة الا اذا كانت اسرته مقيمة بالسودان.
لقد ظللنا نردد بأن القوانين فى السودان لا تسمح بانتقال حارس مرمى  مصر (عصام الحضرى)، فمن من ورط جمال الوالى فى تلك الصفقه بالدخول فى مفاوضات مطوله وصرف على الفنادق 5 نجوم التى يقيم فيها مفاوض المريخ عادل ابو جريشه؟
هل هو الصحفى الذى كشف عنه رئيس نادى الزمالك دون أن يذكر اسمه والذى كان يجرى الأتصالات بنادى الزمالك، ولا ندرى هل كانت تلك الأتصالات  تجرى بعلم وموافقة ومباركة من مجلس ادارة نادى المريخ أم من نفسه؟
أم هو توجه سياسى يتسق مع الدعوه التى يروج لها (المؤتمر الوطنى) من خلال اصوات ليست بعيده عنه، بضرورة قيام (كونفدراليه) بين شمال السودان ومصر بعد الأستفتاء علها تغطى على خيبة انفصال الجنوب، وللأسف كما هو واضح دخلت (السياسة) بعمق فى المجال الرياضى وسوف تفسده وتضر به ايما ضرر.
وهل تلك (الكونفدراليه) هى كونفدرالية (الأوبرا) المصريه التى قدمت قبل عدة ايام فتى سودانى وشقيقته وكرمتهما لتميزهما فى العزف الموسيقى (الكونسفتوارى) دون ان يهتم المشاهدون أو تهتم الشرطه بالزى الذى ترتديه الفتيات اللواتى جئن لمشاهدة العرض والذى تفاوت بين (حجاب) أو زى عادى (بنطال) كان أو خلافه؟
أم هى كونفدرالية (ابوسوط) التى ينتهجها النظام العام فى الخرطوم؟
الا يعلم هؤلاء أن الأتفاقات بين الدول تحتاج لقدر من التوافق والتلاقى فى كثير من الجوانب القانونيه والثقافيه مثلما تحتاج لندية ومساواة وقدرات اقتصاديه؟
وهل ترضى مصر أن تهان بناتها ويجلدن بسبب الزى فى الخرطوم كما جلدت الفتاة السودانيه، أم تغير قوانين النظام العام فى السودان من أجل تلك الكونفدراليه؟
آخر كلام:-
- المؤتمر الوطنى يظن (الكونفدراليه) منافسه فى كرة القدم!
- اؤيد اطلاق سراح اللاعبين مهند الطاهر وعلاء الدين (بصمه)، اذا صحت الأخبار التى تقول بأنهما مطلوبان فى البرازيل  .. الأول غير مفيد الا عند (كامبوس) والثانى يتفلسف زياده عن اللازم ويمكن تعويضه.
تاج السر حسين - القاهره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق