الاثنين، 13 ديسمبر 2010

هكذا يحافظ الأهلى المصرى على حقوقه وهكذا تضيع حقوق الهلال!

حارس مرمى حرس الحدود المصاب (كامينى مارتينى)
افضل من الحضرى ب 100 سنه ضوئيه.
حدد الأتحاد العام المصرى لكرة القدم منذ فترة تاريخ 31/12 موعدا للقاء المؤجل الهام بين النادي الأهلى المصرى ونديده الزمالك، وفى حاله انتصار الزمالك يتسع الفارق بين الناديين لصالح الزمالك ويصبح اللحاق به صعب للغايه، اما فى حالة انتصار الأهلى فسوف يضيق الفارق ويصبح نقطتين لا أكثر.
ورغم احتكار النادى الأهلى لبطولة الدورى العام لفترة ست سنوات متتاليه، لكن ادارته لم تفرط فى حق الأهلى أو تتساهل بعد أن عدل الأتحاد العام من خلال تعليمات أمنيه المواعيد ليوم واحد وجعلها 30/12 بدلا من 31/ 12 وذلك لأن الأمن يكون فى حالة استعداد تام ليلة راس السنه، اضافة الى اقتراحات صدرت من جهات اعلاميه عديده بأن تغير المواعيد حتى لا تعيش احدى جماهير الناديين فى حزن ليلة راس السنه.
لكن النادى الأهلى رفض هذا التأجيل من مبدأ تكافوء الفرص وكانت حجته المنشوره تفاصيلها على صحيفة (المساء) المصريه بتاريخ اليوم 13/12 تتلخص فى الأتى:-
-الزمالك يرتاح يوم زياده عن الأهلى.
- الأهلى لا يمانع فى تقديم موعد لقاء القمه ويرحب بأى موعد لكنه فى نفس الوقت يطلب المساواه والعدل وتكافوء الفرص.
- الأهلى سيلعب 3 مباريات غاية فى الصعوبه خلال 9 أيام فقط مع حرس الحدود  يوم 21/ 12 ومع المقاولون يوم 25 ومع الزمالك يوم 30/12.
- فى حين الزمالك سيلعب يومى 24 و 30 ديسمبر.
- أى هناك متسعا من الوقت امامه.
والكلام أعلاه لسيد عبدالحفيظ مدير الكره بالنادى الأهلى.
فتعالوا نرى كيف تعامل الأتحاد العام مع الهلال الذى كان يمثل السودان فى بطوله افريقيه هامه، وبعد أن لعب مع الصفاقسى فى تونس عاد ولعب مباريتين فى الدورى الممتاز وكاس السودان ثم لعب مباراة الرد مع الصفاقسى وأنتصر بهدف، وبعد 3 ايام لعب أمام المريخ المباراة الأخيره فى الدورى الممتاز وفاز فيها ب 3 أهداف مقابل هدفين، ثم لعب بعد يومين مباراة أمام الخرطوم وفاز فيها باربعة أهداف نظيفه ليقابل المريخ بعد 3 ايام، فى مباراة كان واضحا استهداف الهلال فيها من جميع الجوانب، شحن جماهيرى وتحريضها وتحفيزها للأساءة الى كابتن الهلال واهله دون مبرر، ثم تحرش وعنف بلاعبيه داخل الملعب وأستفزازهم وضربهم، وحكم (موصى) و(مزبل) لكى يطنش، ثم بعد ذلك كله توقع عقوبه على الكابتن المخلص من ادارة ناديه (غير الواعيه) التى لا تعرف كيف تحمى حقوق الهلال وتحافظ عليها ، وما اسوأ من كل ذلك أن يعاقب الهلال مثل المريخ تماما والأداره صامته.
فالمريخ خرج من منافسات افريقيا  جميعها مبكرا، واعلن نسحابه من بطولة كاس السودان أمام (اتحاد مدنى) ونفذ انسحابه ولم يقبل بالعوده الا بعد أن تم تأجيل المباراة وعاد لاعبوه من ارتريا، مع ان البطوله التى مثل كأس السودان فى العالم كله لا تعطى أهيمة كبيره وعادة ما تشارك فيها الأنديه الكبيره بالصف الثانى أو جزء منه وكثيرا ما تفوز بكأسها انديه مغموره وصغيره بل من الدرجات الدنيا، فاز بها المقاولون العرب فى مصر وهو فى الدرجه الأولى وقبل أن يصعد للممتاز، وفاز بها نادى عجمان فى الأمارات وهو فى الدرجه الثانيه، وفاز بها الشعب الذى لم يحصل على بطولة الدورى فى تاريخ حياته، وفاز بها ناد درجه ثالثه فى انجلترا، واقصى منها الزمالك امام ناد اسمه (بنى عبيد) وهو فى الدرجه الثالثه قبل عامين، وأقصى منها الأهلى امام بترول اسيوط وهو فى الدرجة الأولى وذات الفريق اقصى فيها النادى المصرى قبل 4 ايام، ولذلك يفوز بها المريخ كثيرا ويحتكرها  لأنه من (الصغار) مهما تطاول!
للأسف الهلال حقوقه ضائعه ولا توجد طريقه للمحافظه على تلك الحقوق الا بتضامن الأعلاميين الهلالاب جميعا وأن ينفضوا عنهم غبار الحزبيه وموالاة الحزب الحاكم، وبتنسيق بين روابط مشجعيه للوقوف وقفة صلبه امام محاولات التعدى على حقوق الهلال وتجاوز القانون كما فعل المريخ مع قضية (رمزى صالح) الفلسطينى الجنسيه وما تواصل من تجاوزات بمفاوضة حارس مرمى غير سودانى هو (عصام الحضرى) الغرض منها فتح الباب لأستقدام حارس آخر وللرد على هذا التصرف يفترض أن تسعى ادارة الهلال لتجنيس حارس مرمى (افريقى) افضل من الحضرى بمائة مره، فالحضرى ومهما حقق من نجاحات من وجهة نظرى (محظوظ) لا موهوب!
تاج السر حسين – القاهره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق