الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

سر فشل صفقة الحضرى وسر تفوق ما زيمبى!

 نادى الوكره القطرى!!
وردت الينا معلومات من مصادر مطلعه  تقول بأن نادى المريخ سعى بشده لضم الحارس المصرى (عصام الحضرى) الذى بلغ من العمر 38 عاما، لا من أجل الأستفاده من خدماته بصوره اساسيه، وأنما لبيع بطاقته لجهة أخرى مستعده للدفع كان من الصعب عليها أن تتفاوض مع نادى الزمالك مباشرة، مما يعنى أن (المريخ) كان سوف يصبح جسرا مثلما فعل (هلال الساحل) مع اللاعب الليبى (التائب) مع تحقيق مصلحه ماديه لا بأس بها للمريخ وللوكيل الذى يقوم بتلك المهمه، ومن غير المستبعد بل من المؤكد أن تلك المعلومه وصلت لأدارة نادى الزمالك لذلك اصرت على مبلغ المليون دولار زائد تحمل المريخ للغرامه المفروضه على الحضرى وقدرها 800 الف دولار بسبب توقيعه لنادى (سيون) السويسرى دون رغبة ناديه الأول (الأهلى) ، وقد تعهد النادى الأسماعيلى بتحمل تلك الغرامه حينما تصدر لكنه حولها لنادى الزمالك فى عقد غير المودع لدى اتحاد كرة القدم المصرى ابان فترة رئاسة السيد/ ممدوح عباس الذى حل مجلسه بقرار قضائى.
أمات بخصوص الشق الثانى من الموضوع فأن سر تفوق نادى مازيمبى يكمن فيما ظللنا نطالب به على الدوام الأدارات الفنيه المتعاقبه على الهلال، بأن تنتهج نهجا  يتماشى مع ميول لاعب كرة القدم السودانيه، وهو مطالبة اللاعب  بأن، يمتع نفسه قبل أن يفكر فى تحقيق الأنتصار أو التحسب من الهزيمه، وهذا النهج سلكه لاعبو (مازيمبى) وأجادوه تماما على أرضهم وخارجها حيث تشعر بأنهم يؤدون بنفس المستوى وبزيادة عدديه واضحه عند الهجوم فى اى مكان يلعبون فيه، وفى نفس الوقت يرتدون بذات العدد للزود عن مرماهم وبتضييق المساحات على الخصم فى مناطق متقدمه وقبل أن يصل خط ال 18، وظلوا يتبعون هذا النهج مع كافة الأندية التى يقابلونها ولا يختلف الأمر اذا كان ناديا افريقيا مغمورا أو برازيليا مشهورا.
للأسف المدراء الفنيين الذين تعاقبوا على الهلال منذ ريكاردو مرورا بدى سانتوس ومن بعده كامبوس والآن ميشو لم يتعرفوا بعد على استايل فريق الهلال الذى لا يمكن أن ينتصر الا بالتعود على خطط وطرق لعب تعتمد على الجانب الهجومى أكثر من الدفاعى.
وكمثل لما نقول وبالعودة لمباراة المريخ الأولى فى نهائى كأس الدورى الممتاز، نجد أن (ميشو) وجه لاعبيه بالأهتمام بالجانب الدفاعى فى بداية المباراة فتقدم المريخ بهدف فتحول الهلال للهجوم فعادل سريعا وواصل هجومه فتقدم بهدف ثان، وحينما عاد للدفاع عادل المريخ، ولحسن الحظ كان هنالك متسع من الوقت فهاجم الهلال وسجل الهدف الثالث الذى ضمن له نتيجة المباراة وبقاء الكأس فى ناديه.
فبدلا من أن يستفيد (ميشو) من تلك التجربه فى المباراة الثانيه ويتجه للهجوم  منذ بداية المباراة بقوه من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف – رغم ما صاحب المباراة من تصرفات غير أخلاقيه من جماهير المريخ ولاعبيه – الا انه بدأ بطريقة لعب دفاعيه أكثر منها هجوميه وكنا نجد مدثر كاريكا فى اغلب الأوقات لوحده بدون مسانده، حتى تقدم المريخ بهدف (استروبيا) ومع زيادة الأستفزاز والتحرش بلاعبى الهلال داخل الملعب وخارجه فى ظل (تواطوء) من الحكم خسر الهلال مباراته امام فريق ضعيف، يسعى الآن لتغير كافة لاعبيه بدءا من حارس المرمى وحتى آخر مهاجم.
آخر كلام:-
·       مازيمبى أكد أن اى ناد يسعى لتحقيق الأنتصارات والبطولات فعليه الأهتمام بتطوير خططه وطرق لعبه الهجوميه، مع عدم اغفال الجانب الدفاعى الذى يبدأ بالضغط على الخصم منذ فقدان الكره وبمشاركه فعاله من الهاجمين لا بمتابعة الكره بأعينهم تعود من خط الدفاع للوسط ومنه للهجوم.
·       عبداللطيف بويا  مدافع الهلال على الطرف الأيسر شاب صغير سن يرجى منه الكثير ولكن عليه أن يقرأ جيدا ارسال التمريرات العاليه أو الأرضيه من لاعب لزميله فى الطرف اليمين وأن يسرع لمضايقة اللاعب الذىارسلت له تلك الكره قبل أن ترتاح تحت قدميه والا ينتظره حتى يستلمها ويستعدلها فاما ان مررها خطيره داخل خط ال 18 الهلالى أو انخرط بها ورواغ وهدف وشكل خطوره على جبهة الهلال، وهذا امر موكول للجهاز الفنى لكى يعالجه معه ومع باقى لاعبى الوسط الذين تلاحظ لهم عدم الأهتمام بالأنقضاض على لاعبى الخصم ومباغتتهم وتشتيت تركيزهم لأيقاف أى خطوره نحو مرمى الهلال مبكرا.
·       لعب الهلال امام مازيمبى فى السودان بحرص شديد وتوازن دفاعى فخسر منه بخمسه اهداف منها هدفان احدهما تسبب فيه الحكم والثانى سجل لشعور (المعز محجوب) بالأحباط وفقدان نتيجة اللقائين من الخرطوم، فتحرر لاعبوا الهلال من ذلك الحرص وهاجموا مازينبى على أرضه بشراسه ومن كل اتجاه فانتصروا عليه بهدفين وتلك كانت الهزيمه الأولى على ارضه منذ 20 سنه، وعلينا ألا ننسى أن الهلال قد تعادل معه على ارضه قبل سنه من ذلك اللقاء، مثلما تعادل مازيمبى مع الهلال فى أم درمان.
·       اما ما يردده المريخاب من فوز على مازيمبى فى بطولة سيكافا بالخرطوم ، فذلك فوز مدفوع الثمن .. كان الهدف منه الحصول على كأس باى ثمن، مثل الفوز الأخير على الهلال فى كأس السودان.
·       لا يوجد قانون  فى السودان يسمح للحضرى باللعب كحارس مرمى فى المريخ، لكن (الوالى) سرو باتع، يفاوض ويعرض المليارات وهو واثق بأن القانون سوف يستجيب لرغابته!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق